من مذكرات عريس!
كان
الفرح يعج بالمدعوين في ليلة عرسي، و أنا مختبئ تحت كرسي؛ خشية إصابتي بأحد
الأعيرة النارية، التي انطلقت من كل حدب و صوب و كأننا في معركة حربية.
ركلتني
العروس بكعب الحذاء الأنيق؛ فمددت لها يدي كغريق؛ جذبتني بشكل لا يليق، و بسهام من
غضب رمقتني؛ تصنعت
ابتسامة ود و بشاشة،
و استنهضتها بأدب و كياسة للرقص كي أخفي الارتعاشة التي تملكتني...
و
رغم كبر سني؛ كانت هي أشجع مني؛ فذبحت لي القطة (السيام) في ليلة عرسي، و من يومها
و أنا أفضل أن أنام تحت الكرسي!. و
هو المكان الذي أشعر فيه بالأمان، بعد أن وقعت رأسي تحت فأسها، و الذى كان... كان!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي
بتاريخ 2009-08-10