الاثنين، 26 يونيو 2017

من مذكرات عريس!

من مذكرات عريس!
كان الفرح يعج بالمدعوين في ليلة عرسي، و أنا مختبئ تحت كرسي؛ خشية إصابتي بأحد الأعيرة النارية، التي انطلقت من كل حدب و صوب و كأننا في معركة حربية.
ركلتني العروس بكعب الحذاء الأنيق؛ فمددت لها يدي كغريق؛ جذبتني بشكل لا يليق، و بسهام من غضب رمقتني؛ تصنعت ابتسامة ود و بشاشة، و استنهضتها بأدب و كياسة للرقص كي أخفي الارتعاشة التي تملكتني... 
و رغم كبر سني؛ كانت هي أشجع مني؛ فذبحت لي القطة (السيام) في ليلة عرسي، و من يومها و أنا أفضل أن أنام تحت الكرسي!. و هو المكان الذي أشعر فيه بالأمان، بعد أن وقعت رأسي تحت فأسها، و الذى كان... كان!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2009-08-10