لا كرامة لزوج في بيته!
أصابت
زوجها كله بـ(الفقر) و ليس عمود ظهره فقط!، فسهل عليها أن تضربه على بطنه الآن
باستخدام (كيد النسا) الذي هو أقوى من العصا.
نظر
إليها نظرات استرحام، مفادها (الضرب في الميت حرام)، غير أنها لم تلق لهذه الاستغاثة
بالاً؛ فبال هو من فرط ما لاقاه من أهوال، و ظل يبكي أكثر من ساعة كالمرأة النائحة؛
فأمرته بغلظة و بشاعة جانحة، أن يسد تلك البلاعة الطافحة!.
فهي
تكره الزوج الضعيف، و تعشق الرجل العنيف؛ حتى إذا تزوجته أضعفته لتكرهه؛ فالكراهية
بالنسبة لها اعتراض على مبدأ الزواج و الطبيخ و الأولاد!.
زوجة
مع إيقاف التنفيذ و الإنجاب؛ فحملها المعتاد مفرقعات نكد و غل و أحقاد، و وضعها
غير محتاج لطبيب نساء و توليد، بقدر حاجتها لطبيب نفسي و علاج !
هي
نموذج من نماذج الغواية، و سفيرة لسوء النوايا، و بداية رواية عنوانها: (لا كرامة
لزوج في بيتها)!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر
مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2009-08-15