الاثنين، 26 يونيو 2017

حصاد النكد!

حصاد النكد!
كنا بالأمس في انتظار صوت مدفع الإفطار، و عيوننا تلتهم برام المعمر، وقت أن انطلق مدفع زوجتي بالسباب و التآسي على حظها الهباب:
"الله أكبر... الله أكبر بسم الله" قالت رحاب، و هي تغلق الباب و تفتح فمها على مصراعيه بشك و ارتياب: "أنكمل الصيام النهارى، أم نأكل بالسم الهارى"!
فضل الأبناء الإفطار على الماء، و تركنا للمدام البرام الذي تنطلق منه رائحة الشواء، لتأكله وحدها بالهناء و الشفاء !
فأسلحتها النكدية وسيلتها الأنانية في الاستحواذ على الطبلية؛ ترفع الشعار الأناني الجبان (أنا و من بعدى الطوفان):
فلا كل من حُرم كفر، و لا كل من أكل شكر!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2009-09-20