البقاء
لله!
جاءني الصوت من بعيد،
مصحوب بنحيب و بكاء، و عبارة تفيد بانتهاء الأمل و الرجاء (لله وحده البقاء)!
لم
ينتابني الحزن الشديد، فهذا مصير جميع الأحياء
لكني
تساءلت عن اسم الفقيد، فهالتني الإجابة الصمتاء
هل
أنا من رحل قبل الرحيل، و استبق موعد الانتهاء؟!
هل
وجب العزاء فىَّ و أنا مازلت بين الأحياء؟!
أيها
الموت الحبيب لا تقبضني من جديد قبل أن يُبعث في الناس عدل الوفاء، و روح الإخاء...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2011-10-28