الخميس، 22 يونيو 2017

البقاء لله!

البقاء لله!
     جاءني الصوت من بعيد، مصحوب بنحيب و بكاء، و عبارة تفيد بانتهاء الأمل و الرجاء (لله وحده البقاء)!
لم ينتابني الحزن الشديد، فهذا مصير جميع الأحياء
لكني تساءلت عن اسم الفقيد، فهالتني الإجابة الصمتاء
هل أنا من رحل قبل الرحيل، و استبق موعد الانتهاء؟!
هل وجب العزاء فىَّ و أنا مازلت بين الأحياء؟!
أيها الموت الحبيب لا تقبضني من جديد قبل أن يُبعث في الناس عدل الوفاء، و روح الإخاء...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2011-10-28