الخميس، 22 يونيو 2017

كوابيس عائلية!

كوابيس عائلية!
      حماتي سامحها الله في تعاملها معي لا تمارس العدالة المكيالية، فهي تناصر ابنتها المفترية على طول الخط، في الباطل و فى الحق، لذا أطلقت عليها من باب السخرية (ماما أمريكا!(
و لأن اسمها الحقيقي (ساميه) فقد اضطررت أن أستخدم الدبلوماسية فأنصاع لأوامرها الإيجابية و السلبية، حتى لا أُتهم ظلماً بمعاداة (السامية)!، فيوضع اسمى على رأس القوائم الإرهابية!، و أجدني محاصراً داخل شقة الزوجية، و مطالباً بتفتيش (الدبليو. سي) بحثاً عن السلاح البيولوجي فيه!.
      و قد يصل الأمر إلى حد الهجوم على شخصي الضعيف بنجاح، لأسلمهم المفتاح، و أنا في وضع الانبطاح، و يتم تعيين حماتي حاكما على العيال و الولية!.
      و قد قامت المذكورة عاليه بكل ما جاء فيه بعنترية، فنزعت إسمى من على باب الشقة، ليحل محله (سلام) مضافاً إليه أحد أهم وظائفه اللولبية كخيار استراتيجي وحيد للشقة المجديةّّ!.
      و أنا في الخارج نظرت من العين السحرية، فرأيت الظلام الدامس و هو غير الفول الدامس فأخذتني الحمية، و صحت مردداً بحماس النشيد المذاع (أمجاد يا عرب أمجاد) معلناً نهاية الإرسال!، و نمت عقب ذلك مباشرة على عتبات السلم، و ملأت الدنيا شخيرا!. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2011-10-15