الاثنين، 26 يونيو 2017

عيل صبري!

عيل صبري!
لم يجدي معها نفعا، ليناً و لا نقعا؛ فأقسمت غير حانث، أن أجرب الطريق الثالث؛ فمزجت بين الضد و الضد، بين الهزل و الجد، بين البعد و القرب، بين اللطف و الشد، اعتماداً على حد القول المأثور: (خير الأمور...) غير أني لم أجد لها وسطاً أتكئ عليه، أو يجذبني بإغراء إليه؛ فبرميل النفط يعتمد على شفط الدولار و الدينار و الجنيه، من بئر استنفد كل ما فيه!، و لما كانت الآبار غادية رائحة و العيون لامحة، و الشهوات جامحة، والأطماع طامحة، والظروف سانحة؛ وجدتها ترفع شعار (عيل صبري) مشعلة النار في (قبري)!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2009-09-18