عيل صبري!
لم
يجدي معها نفعا، ليناً و لا نقعا؛ فأقسمت غير حانث، أن أجرب الطريق الثالث؛ فمزجت بين
الضد و الضد، بين الهزل و الجد، بين البعد و القرب، بين اللطف و الشد، اعتماداً على
حد القول المأثور: (خير الأمور...) غير أني لم أجد لها وسطاً أتكئ عليه، أو يجذبني
بإغراء إليه؛ فبرميل النفط يعتمد على شفط الدولار و الدينار و الجنيه، من بئر استنفد
كل ما فيه!، و لما كانت الآبار غادية رائحة و العيون لامحة، و الشهوات جامحة، والأطماع
طامحة، والظروف سانحة؛ وجدتها ترفع شعار (عيل صبري) مشعلة النار في (قبري)!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر
مقالي هذا في موقع دنيا الرأي بتاريخ 2009-09-18